"وورلد تربيون": "أوباما" يستخدم التضليل للتغطية على فضائحه
الرئيس الأمريكي باراك أوباما محمد هشام
الرئيس الأمريكي باراك أوباما محمد هشام
قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية إنه بالنظر إلى الحوادث والتداعيات التي شهدتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، فمن المؤكد أن "أوباما" لا يجيد سوى التضليل وتغيير الحقيقة في التعامل مع المواقف.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، في عددها الصادر اليوم السبت، إلى عدة حوادث مثل مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، والتطفل والتصنت على صحفيين وكالة أنباء "اسوشيتد برس"، ومراقبة مراسل "فوكس نيوز" جيمس روزين، وانتهاكات مصلحة الضرائب، والتحقيق في وفاة ستة من فرقة "سيل" البحرية، وانهيار "أوباماكاري"، واكتشاف برنامج المراقبة "NSA" العملاق، وتقييد الحريات الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن كل هذه الحوادث والتعامل السيئ من إدارة أوباما من تضليل وخداع لشعبه أدت إلى انخفاض حاد في شعبيته، خصوصا بين الناخبين الشباب، وهو العنصر الأساسي من قاعدته الانتخابية.
وأوضحت "وورلد تربيون" أن كل هذه الفضائح والفشل الذي تم كشفه بالتدريج عن إدارة أوباما سواء بوثائق مسربة عن طريق "سنودن" أو عن طريق وسائل الإعلام، قد تجعل الرئيس الأمريكي ليس لديه سوى خيار واحد لتغطية فشله، وهو بدء حرب، مثل التي يريد أن يقوم بها في سوريا.
وتابعت "تقريبا تم تطبيق نفس الإستراتيجية في التعامل مع تلك الفضائح، من التحقيقات وجلسات الاستماع في الكونجرس، والخطب العامة والتعهدات للحصول على نتائج والكثير من الثرثرة السياسية دون الحصول على نتائج، مع عدم وجود أحد حتى الآن للمساءلة عن تجاوزات شديدة في الدستور".
وأشارت الصحيفة الأمريكية، في عددها الصادر اليوم السبت، إلى عدة حوادث مثل مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، والتطفل والتصنت على صحفيين وكالة أنباء "اسوشيتد برس"، ومراقبة مراسل "فوكس نيوز" جيمس روزين، وانتهاكات مصلحة الضرائب، والتحقيق في وفاة ستة من فرقة "سيل" البحرية، وانهيار "أوباماكاري"، واكتشاف برنامج المراقبة "NSA" العملاق، وتقييد الحريات الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن كل هذه الحوادث والتعامل السيئ من إدارة أوباما من تضليل وخداع لشعبه أدت إلى انخفاض حاد في شعبيته، خصوصا بين الناخبين الشباب، وهو العنصر الأساسي من قاعدته الانتخابية.
وأوضحت "وورلد تربيون" أن كل هذه الفضائح والفشل الذي تم كشفه بالتدريج عن إدارة أوباما سواء بوثائق مسربة عن طريق "سنودن" أو عن طريق وسائل الإعلام، قد تجعل الرئيس الأمريكي ليس لديه سوى خيار واحد لتغطية فشله، وهو بدء حرب، مثل التي يريد أن يقوم بها في سوريا.
وتابعت "تقريبا تم تطبيق نفس الإستراتيجية في التعامل مع تلك الفضائح، من التحقيقات وجلسات الاستماع في الكونجرس، والخطب العامة والتعهدات للحصول على نتائج والكثير من الثرثرة السياسية دون الحصول على نتائج، مع عدم وجود أحد حتى الآن للمساءلة عن تجاوزات شديدة في الدستور".
0 التعليقات:
إرسال تعليق